فن

من الثقة إلى الخيانة .. أسرار صادمة في قضية سرقة حمو بيكا

جريدة موطني

من الثقة إلى الخيانة .. أسرار صادمة في قضية سرقة حمو بيكا

كتب: هاني سليم

من الثقة إلى الخيانة .. أسرار صادمة في قضية سرقة حمو بيكا
من الثقة إلى الخيانة .. أسرار صادمة في قضية سرقة حمو بيكا

في واقعة أثارت جدلًا واسعًا بين جمهور الفن ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، فجّر مطرب المهرجانات الشهير حمو بيكا مفاجأة من العيار الثقيل،

 

أعلن مطرب المهرجانات حمو بيكا عن تعرضه لسرقة داخل منزله على يد مساعده الشخصي السابق، الذي وصفه بأنه “كان أقرب الناس إليه”، قبل أن تتحول العلاقة من صداقة وثقة عمياء إلى خيانة وكسر للأمانة.

ست سنوات من الثقة.. انتهت بخيانة

لم تكن العلاقة بين حمو بيكا ومساعده “خالد.س” مجرد علاقة عمل، بل امتدت لسنوات طويلة من الصداقة والمواقف الإنسانية، حيث أكد بيكا في منشور مؤلم عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن هذا الشخص كان بمثابة “ذراعه الأيمن”، يدخل منزله بحرية تامة، ويعيش وسط أسرته، وله مفاتيح الشقة ومداخل البيت، حتى وصفه بأنه:

“عمري ما أمنت لحد غيره”.

ولكن صدمة بيكا كانت كبيرة عندما اكتشف أن هذا الشخص، الذي وثق فيه طوال تلك السنوات، استغل المفاتيح التي في حوزته لسرقة المنزل، ليس بمفرده، بل بالتعاون مع شخص آخر يُدعى “حسن”، وهو فني تكييفات معروف في المنطقة، لكن بيكا وصفه بأنه “مشهور بالنصب والسرقة”.

تفاصيل السرقة: ليس فقط المال.. بل الخيانة

لم تكن السرقة عادية، فقد شملت العديد من الممتلكات الثمينة، منها:

تكييفات

ثلاجة

ميكروويف

جهاز بلاي ستيشن

عدد من المقتنيات الشخصية

وقال بيكا في منشوره المؤثر:

“أنا مصدوم.. كنت بلبسه من لبسي، وبيأكل في بيتي، ومع ذلك خانني بدون سبب”، معبرًا عن مرارة الخذلان الذي شعر به من شخص كان يراه كأخ وصديق مقرب.

بلاغ رسمي وتحقيقات أمنية

عقب اكتشاف الواقعة، توجه بيكا إلى قسم شرطة العجوزة لتقديم بلاغ رسمي ضد خالد وشريكه، حيث باشرت وحدة مباحث القسم التحقيقات على الفور. وبالفعل، نجحت الأجهزة الأمنية في استعادة بعض المسروقات، بينما لا يزال عدد من المقتنيات مفقودًا حتى الآن.

التحقيقات لا تزال جارية، وقد فتحت هذه الحادثة نقاشًا واسعًا حول أهمية الحذر في التعامل حتى مع أقرب الأشخاص، وخاصة في الأوساط الفنية حيث يعتمد الفنانون على مساعدين بشكل يومي.

مفاجأة أخلاقية: بيكا يتنازل عن المحضر

رغم صدمته وغضبه، أعلن حمو بيكا في نهاية منشوره أنه تنازل عن المحضر، ورفض المضي في إجراءات الحبس ضد مساعده السابق، موضحًا أن قراره جاء “احترامًا لوالدة خالد وعائلته”، لكنه في الوقت ذاته وجّه رسالة واضحة وحازمة:

“بقول لكل الناس: متأمنوش لحد غير لما تعرفوا معدنه وأصله”.

رسالة تحذير: لا عمل بعد الآن

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد بيكا بشكل قاطع أنه أنهى تمامًا علاقته بـ خالد، وقال:

“خالد مش شغال معايا تاني، وده شخص حرامي وخاين.. وحسن فني التكييفات ده محدش يدخل معاه في شغل”.

هذه الجملة التي ختم بها بيكا منشوره لخصت حالة الغضب والانكسار التي شعر بها، والتي انعكست بوضوح على كلماته التي حملت مزيجًا من الألم والتحذير.

 

واقعة تكشف هشاشة الثقة في عالم الفن

قصة حمو بيكا مع مساعده السابق ليست فقط حادثة سرقة عادية، بل تعكس واقعًا مريرًا يعيشه كثير من المشاهير، ممن يحيطون أنفسهم بأشخاص قد لا يظهر معدنهم الحقيقي إلا بعد فوات الأوان. ومثل هذه الحوادث تفتح الباب أمام مراجعة مفهوم الثقة في العلاقات الإنسانية والمهنية، خصوصًا في عالم الفن الذي لا يخلو من الضغوطات والاستغلال.

وبينما يستمر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين متعاطف مع بيكا ومندهش من تصرفه الأخلاقي، يبقى السؤال الأهم: كم من العلاقات تنهار عندما تضعها التجربة في اختبار الوفاء؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى